ان امرأة مسيحية اصيبت إبنتها بمرض السرطان، والمعلوم انه مرض غير قابل للشفاء، فراجعت أسرتها جمعا من الاطباء فلم يفد الدواء الذي اعطي لها
وقال الطبيب:لتنتظر الموت، إذ لا علاج مطلقا لهذا المرض الذي انهكها.
وفي يوم مر موكب عزاء الحسين(عليه السلام) من امام دار هذه الأسرة،
وكانت إحدى الرايات قد كتب عليها: (يا أبا الفضل العباس)، ثم قالت الجارة المسلمة للإمرأة المسيحية والدة المريضة: اذهبي واعقدي الراية في هذا العلم المرفوع أمام الموكب واطلبي حاجتك من الله بحق هذا الأسم المحمول في الراية، فعملت بمقولتها ثم نوت في قلبها ان ابنتها لو شفيت من هذا الداء الوبيل..ستصبح مسلمة.
وفي منتصف الليل إستيقضت المريضة من نومها مرعوبة خائفة تصرخ قائلة:
أين هذا الذي مر يده على موضع ألمي؟ أنه شافاني بعناية الله سبحانه وتعالى.
وفي تلك الأثناء أحست الأم ونهضت فرحة بهذا النداء وأسلم الأب والأم والبنت المريضة بكرامة أبي الفضل العباس(علية السلام) وتعهدت الأسرة ان تقيم مأتما لأبي الفضل في كل عام من محرم الحرام، إيمانا ًبمنزلة أهل البيت(عليهم السلام) وتعظيما ًلشعائرهم..
اللهم صلى وسلم على محمد وال بيت محمد